في عام 1770، اندلع صراع عنيف يُعرف باسم معركة “شيشمه”، والتي تعتبر جزءًا من الحرب الروسية العثمانية الأولى التي نشبت في عهد كاترينا العظمى. كانت هذه المعركة لحظة تاريخية فارقة، حيث تصادمت قوات الإمبراطورية الروسية بتركيا العثمانية في ساحة المعركة.
تقع معركة “شيشمه” في منطقة استراتيجية حيوية على البحر الأبيض المتوسط، وتحديداً في خليج إيجه الذي يتميز بإطلالته الاستراتيجية والجغرافية الهامة. تجلى هذا الصراع كنتيجة للتوترات الدولية والصراعات الإقليمية، حيث كانت الإمبراطورية الروسية بقيادة كاترينا العظمى تسعى لتوسيع نفوذها على حساب الإمبراطورية العثمانية.
شهدت المعركة مشاركة قوات متعددة، حيث شاركت القوات الروسية بقيادة كاترينا العظمى نفسها، إلى جانب القوات التركية والقوات القادمة من جزيرة خيوس. كانت البحرية تلعب دورًا حاسمًا في هذا الصراع، حيث تم تصاعد المعركة على مياه البحر الإيجا الهادئ.
بعد معركة شرسة ومستمرة، تمكنت روسيا من الخروج من هذا الصراع كفائزة، بينما كانت الإمبراطورية العثمانية هي الخاسرة في هذا الصدام الدامي. تعتبر هذه النتيجة نقلة نوعية في ديناميات القوى في المنطقة، حيث أثبتت قوة الإمبراطورية الروسية نفسها وسط المياه الاستراتيجية.
قد تكون المصادر التاريخية المتاحة قليلة، ولكن يمكن اللجوء إلى مصادر بديلة مثل كتاب “Clodfelter, Warfare and Armed Conflict” صفحة 92، لاستكمال الصورة والتفاصيل حول هذا الصراع الحاسم. يمكن أن يساعد ذلك في فهم أعماق الأحداث وتأثيراتها على الحروب اللاحقة والتحولات الجيوسياسية في المنطقة.