في العامين 1714 و1715، شهدت مدينة شترالسوند في ألمانيا، التي تقع على خط عرض 54.3090654 وخط طول 13.0770347، إحدى الصراعات البارزة خلال الحرب الشمالية الكبرى الثانية، التي اندلعت في أوروبا في القرن السابع عشر.
تميزت معركة شترالسوند بمشاركة عدة جهات، حيث انضمت السويد وتركيا إلى جانب القوات السويدية وبوميرانيا، بينما انضمت الدنمارك والولايات الألمانية إلى القوات الدانمركية. وقد تم تحديد رتبة القتال على مقياس ليمان زوكوف بمستوى 3.0، مما يشير إلى وجود نزاع متوسط الشدة.
وبعد مجموعة من المعارك والاشتباكات، انتهت المعركة بفوز الدنمارك والولايات الألمانية، حيث أُعلنت السويد خاسرة في هذا الصراع. ورغم عدم توفر معلومات دقيقة عن المشاركين الفرديين، يظهر من السجلات أن الدنمارك والولايات الألمانية كانتا القوى الرئيسية التي نجحت في تحقيق الانتصار.
من الجدير بالذكر أنه تم استشارة مصادر بديلة مثل “الحقل والمصنع” للمؤلف لاندرز (Landers)، الصفحة 400، لتوثيق الأحداث المتعلقة بالمعركة.
تتميز المعركة بأنها لم تشهد مجازر، مما يعني عدم حدوث مذابح أو أعمال عنف ضد الأبرياء بعد نهايتها.
وفي النهاية، تُظهر هذه المعلومات الوافية تعقيد الصراع والتداعيات السياسية والعسكرية التي نجمت عنه، وتبرز أهمية الدراسة العميقة للتاريخ العسكري في تفهم الصراعات الإنسانية وتأثيرها على المجتمعات والأمم.