في عام 1800، تأتي معركة سورينام ضمن سياق الحروب الثورية الفرنسية، التي شهدت مشاركة عدة جهات وانخراطات دولية. تمثلت المشاركة في هذه المعركة من قبل قوات متعددة، حيث شاركت فيها القوات الفرنسية، الهولندية، البريطانية، وجمايكا. يُعتقد أن هذه المعركة تجسدت في الأراضي القريبة من سورينام، الواقعة في أمريكا الجنوبية.
بينما كانت الحروب الثورية الفرنسية تدور، كانت سورينام، الإقليم السابق للهولنديين، تحت سيطرة هولندا. ومع تورط هولندا في الصراعات الدولية المعقدة، خاضت المعركة ضد العديد من القوى العظمى في ذلك الوقت، بما في ذلك المملكة المتحدة.
تتضح النتيجة النهائية لهذه المعركة بفوز المملكة المتحدة وخسارة هولندا، مما يشير إلى القوة العسكرية والتكتيكية التي تمتلكها المملكة المتحدة في ذلك الوقت، وقدرتها على هزيمة الأعداء وتأمين مصالحها في المناطق البعيدة.
تعد هذه المعركة جزءًا من السجل العسكري الهام في تاريخ الصراعات العالمية، حيث تُظهر الدور الذي لعبته القوى الكبرى في نزاعات القرن التاسع عشر، وتأثيراتها على السياسات العالمية والاقتصادية لتلك الحقبة الزمنية.
ومن الجدير بالذكر أن هذه المعركة لم تشهد مجازر، مما يشير إلى نوعية الصراع وطبيعته، وقد تم استشراف النتائج والتأثيرات الخاصة بها من خلال مصادر تاريخية متعددة، والتي تسلط الضوء على السياق الشامل للصراع وتأثيراته على الأطراف المشاركة والمنطقة بشكل عام.