في عام 1780، خلال فترة الحرب الثورية الأمريكية، شهدت جزيرة سانت لوسيا واحدة من الصراعات الهامة التي تعكس تداعيات الصراعات العالمية الكبرى على الجزر الكاريبية. ففي هذا العام، وتحديدًا في إطار معركة سانت لوسيا، تصادمت قوى متعددة، حيث شاركت فيها قوات من مارتينيك وبريطانيا.
وقد تحولت جزيرة سانت لوسيا إلى مسرح لهذا الصراع العسكري الذي اندلع في المياه المحيطة بها. وعلى الرغم من أن المشاركين في المعركة كانوا من الجانب البريطاني، إلا أن قوة فرنسية شاركت أيضًا في المواجهات، مما أدى إلى تعقيد الوضع العسكري.
لم يكن للمعركة فائز واضح، بل انتهت بتعادل بين الأطراف المتحاربة، مما يعكس حالة من التوازن النسبي في القوة بين الجانبين. وبالتالي، فإن هذا الصراع لم يحدد نتيجة نهائية، وتبقى جزيرة سانت لوسيا تحت سيطرة منطقية للأطراف المتناحرة.
تعكس هذه المعركة الصراع الدائم بين القوى العالمية خلال الحقبة الزمنية المذكورة، حيث كانت الجزر الكاريبية تعتبر نقاط استراتيجية مهمة في الصراعات العسكرية والاقتصادية. وتظهر المعركة أيضًا الصعوبات التي واجهتها القوى الأوروبية في الحفاظ على سيطرتها على هذه المناطق، نتيجة لتنافسها وتصادم مصالحها في المحيط الكاريبي ومياهه المحيطة.