معركة سانت كيتس التي وقعت في عام 1805 تعتبر واحدة من الأحداث البارزة في تاريخ حروب الثورة الأمريكية، حيث جمعت بين قوات بريطانيا وفرنسا في جزيرة سانت كيتس ونيفيس. تمتلك سانت كيتس ونيفيس موقعًا استراتيجيًا في البحر الكاريبي، مما جعلها محطًا للصراعات بين القوى الكبرى في ذلك الوقت.
تمت المعركة في سياق حرب الثورة الأمريكية، وكانت بريطانيا تحاول الحفاظ على نفوذها وسيطرتها على المنطقة، بينما كانت فرنسا تسعى لتوسيع نفوذها في البحر الكاريبي وضرب الضربة القاضية للقوة البريطانية في المنطقة.
شهدت المعركة مشاركة عدة أطراف، حيث التحالفات شملت بريطانيا وبعض المجموعات الغربية الهندية ودومينيكا، بينما انضمت فرنسا لقوات الثورة. تمتد الاشتباكات في المعركة على البر والبحر، مما أضاف بعدًا استراتيجيًا إضافيًا إلى الصراع.
على الرغم من المقاومة الشديدة من جانب القوات البريطانية وحلفائها، إلا أن فرنسا نجحت في النهاية في الانتصار في هذه المعركة الحاسمة. وبالتالي، فإن النتيجة كانت لصالح فرنسا، مما جعل بريطانيا تعتبر الخاسر في هذا الصراع.
تعد معركة سانت كيتس في عام 1805 نقطة تحول مهمة في تاريخ المنطقة، حيث أثرت على توازن القوى في البحر الكاريبي وشكلت جزءًا لا يتجزأ من سلسلة الصراعات التي تشكلت في ذلك الوقت بين الدول الكبرى في المنطقة.