عام 1799، في ذروة الحروب الثورية الفرنسية، شهدت معركة مهمة في تاريخ القاهرة المصرية، تلك المعركة التي اشتهرت بالمعركة السامية. وقعت هذه الصراعات على أرضية مدينة سامهود، بموقع جغرافي يقع عند خط عرض 26.1320528 وخط طول 32.0332514، مما أدى إلى تغييرات جذرية في السياسة والتوازنات السلطوية في المنطقة.
بمشاركة قوات فرنسية، وجيوش مصرية تحت قيادة سامهود وجرجا، اندلعت المعركة التي كانت جزءًا من سلسلة من المواجهات خلال الحرب الثورية الفرنسية. كانت هذه المعركة جزءًا من الجهود الفرنسية لتوسيع نفوذها ونشر أفكار الثورة في مناطق جديدة.
تضمنت المعركة استخدامًا واسع النطاق للتكتيكات الحربية المتطورة لتلك الحقبة، بما في ذلك الاستخدام الفعال للتكنولوجيا العسكرية المتقدمة في ذلك الوقت والتي كانت تتيح للقوات الفرنسية تحقيق تفوق في الميدان العسكري.
وبعد اندلاع الاشتباكات وتبادل الضربات بين الطرفين، انتهت المعركة بفوز قوات فرنسا بقيادة نابليون بونابرت، وهو الذي كان في بداية مسيرته العسكرية. وبهذا الفوز، تمكنت فرنسا من تعزيز نفوذها في المنطقة والسيطرة على مصر، فيما اضطر جيش مصر إلى الانسحاب وتكبد هزيمة مذلة.
من المهم لفهم تلك الفترة التاريخية الاعتماد على مصادر متعددة وموثوقة، ومن ضمن هذه المصادر، يمكن الرجوع إلى أعمال مثل “Clodfelter, Warfare and Armed Conflict”، الذي يقدم تحليلًا شاملاً للصراعات العسكرية في تلك الحقبة. وباعتبارها معلومات تاريخية حيوية، تساهم هذه المصادر البديلة في توثيق وفهم الأحداث التي شكلت مسار التاريخ.