في عام 1815، خلال فترة حرب النهضة التي تعرف بحملة المئة يوم، شهدت إيطاليا معركة هامة في منطقة رونكو. تمثلت أهمية هذه المعركة في أنها كانت جزءًا من الصراعات النابوليونية التي شهدتها أوروبا في ذلك الوقت، حيث كانت قوى مختلفة تتنافس على الهيمنة والنفوذ في المنطقة.
تقع منطقة رونكو في إيطاليا، على خط عرض 44.280983 وخط طول 11.4437739. وتاريخياً، تم توثيق هذه المعركة في الصفحة 559 من كتاب “Showalter” الذي يتناول التاريخ العسكري. وفي هذه المعركة، تصارعت القوات المتصارعة بقيادة الإمبراطورية النمساوية ومملكة نابولي، حيث انتهت المعركة بانتصار الإمبراطورية النمساوية.
تدل البيانات المتاحة على أنه لم يتم توثيق عدد المشاركين في المعركة، ولكن الحسابات التاريخية تشير إلى مشاركة كبيرة من قبل القوات من الطرفين. وتصنف هذه المعركة في مقياس ليمان زوكوف بمستوى 2.0، مما يشير إلى أنها كانت معركة متوسطة الحجم من الناحية العسكرية.
تم تصنيف هذه المعركة كجزء من الصراعات البرية، مما يشير إلى أن المعركة تمت في البر وليس في البحر أو في الجو. ورغم وقوع المعركة، إلا أنه لم يتم تصنيفها كمذبحة.
قوى النصر في هذه المعركة كانت الإمبراطورية النمساوية، في حين خسرت مملكة نابولي. يتمثل الناجح في هذا النزاع في تحقيق الأهداف الاستراتيجية والتكتيكية للمعركة، وهذا ما حققته الإمبراطورية النمساوية بفوزها في هذه المعركة.
بالإضافة إلى المصادر المذكورة، فقد تمت مراجعة مصادر أخرى مثل “Encyclopedia of Warfare”، التي أكدت الأحداث والتفاصيل المتعلقة بالمعركة. وعلى الرغم من قدم هذه المعركة، إلا أنها لا تزال تُعتبر جزءًا هامًا من التاريخ العسكري في المنطقة، حيث تعكس الصراعات السياسية والاجتماعية والعسكرية التي كانت تشهدها إيطاليا وأوروبا في ذلك الوقت.