معركة رانغون كانت واحدة من المعارك الرئيسية التي جرت خلال الحملة الأخيرة في المحيط الهادئ خلال الحرب العالمية الثانية. وقعت هذه المعركة بين القوات اليابانية والقوات المتحالفة، خصوصًا القوات البريطانية والأسترالية، في مدينة رانغون، عاصمة بورما (الآن ميانمار)، في الفترة من 25 أبريل 1945 إلى 6 مايو 1945.
تمتلك معركة رانغون أهمية كبيرة في السياق العسكري لنهاية الحرب العالمية الثانية، حيث كانت تعتبر واحدة من العمليات الرئيسية في حملة القوات المتحالفة لتحرير بورما من سيطرة اليابان. وقد شكلت هذه المعركة المرحلة الأخيرة من سلسلة من المعارك التي شهدتها المنطقة خلال عام 1944-1945.
تمت المعركة بعد سلسلة من الهجمات القوية من القوات المتحالفة، والتي استهدفت استعادة السيطرة على بورما وتطهير المنطقة من التهديد الياباني. وقد شهدت المعركة مواجهات عنيفة وقتالًا مستمرًا في شوارع رانغون، حيث اضطرت القوات اليابانية إلى الانسحاب تحت ضغط القوات المتحالفة التي كانت تتقدم بحزم.
بالرغم من المقاومة الشديدة من القوات اليابانية، إلا أن القوات المتحالفة نجحت في تحقيق النصر في المعركة، وقامت بتحرير رانغون من سيطرة اليابان. وقد أسهمت هذه النتيجة في تقدم الحملة العسكرية العامة للقوات المتحالفة في آسيا والمحيط الهادئ، وشكلت خطوة هامة نحو النهاية النهائية للصراع.
تعتبر معركة رانغون من المحطات المهمة في تاريخ الحرب العالمية الثانية، حيث أسفرت عن استعادة سيطرة الحلفاء على إحدى المدن الاستراتيجية في جنوب شرق آسيا، وسهلت الطريق للهزيمة النهائية للقوات اليابانية في المنطقة.
لمزيد من المعلومات حول معركة رانغون وأحداث الحرب العالمية الثانية في آسيا، يمكنك الاطلاع على هذا الرابط: معركة رانغون.