في العام 1799، شهدت معركة جافا الواقعة في إسرائيل، تداولًا حادًا وملحميًا ضمن إطار الحروب الثورية الفرنسية في الشرق الأوسط. تمثلت هذه المعركة في معركة جافا، حيث ارتقى الصراع بين القوات الفرنسية، التي كانت تمثل فرنسا، وتحالف من القوات العثمانية والمماليك، والتي كانت تضم مصر وسوريا والعريش.
تمت القتال في إحدى أبرز المواقع الاستراتيجية، حيث تتداخل خطوط العرض وخطوط الطول على خريطة الأرض، وتحديداً في جافا. كانت الإحداثيات الجغرافية للمعركة تعكس تمامًا الموقع الحيوي الذي اختارته القوات المتحاربة؛ إذ كانت الخطوط العريضة 32.0426229 والخطوط الطويلة 34.7397479 هي التي روجت لتلك اللحظة التاريخية.
تمثل هذه المعركة نقطة تحول في الصراع، إذ تجسدت بمشاركة فرنسا وحلفائها من مصر وسوريا والعريش. كانت مسرح العمليات الحربية البرية، وتم تصنيف هذا الصراع على مقياس ليمان-جوكوف بدرجة 2.0، مما يعني أنه كان يتسم بشدة متوسطة على هذا السلم.
فيما يتعلق بتداول القوات والتكتيكات، فقد أظهرت المصادر المعتمدة، مثل “موسوعة الحروب” للمؤرخ شوالتر عام 2014 (الصفحة 508)، أن الفرنسيين كانوا الرابحين في هذه المعركة. انتهت المعركة بانتصار فرنسا وهزيمة الإمبراطورية العثمانية والمماليك.
تعكس هذه المعركة النقاط الرئيسية للحروب الثورية الفرنسية في الشرق الأوسط، حيث كانت الدول الأوروبية تتصارع على الهيمنة والتأثير في هذا الإقليم ذو الأهمية الاستراتيجية. ومع تفاصيلها الدقيقة والمراحل الحاسمة، تظل معركة جافا علامة فارقة في سجل النضالات التاريخية بين القوى الفرنسية والعثمانية في هذا السياق.