عام 1889، تدور معركة توسكي في مصر، ضمن سياق الحروب البريطانية السودانية التي شهدتها المنطقة في تلك الفترة الزمنية المهمة. يتصارع في هذه المعركة مشاركون من مختلف الجهات، حيث يتبارى البريطانيون بمشاركة مصر وقواتها ضد المهديين السودانيين بقيادة محمد أحمد الذين كانوا يسعون إلى توسيع نفوذهم وتحقيق أهدافهم في المنطقة.
تعد معركة توسكي فصلاً هاماً في تاريخ المنطقة، فهي تجسد الصراع الشديد الذي كان يدور بين القوى الاستعمارية والقوى المحلية التي كانت تسعى للتخلص من الهيمنة الأجنبية واستعادة السيادة على أراضيها. تتعدد المشاركات في هذه المعركة بما في ذلك القوات البريطانية، والقوات الأثيوبية، وقوات المهديين، والجيش المصري، وغيرها، حيث يتمتع كل جانب بتكتيكاته واستراتيجياته الخاصة به.
يبرز فوز المملكة المتحدة ومصر في هذه المعركة كنقطة تحول مهمة في الصراع، حيث أسفرت عن تعزيز نفوذهما وتأكيد هيمنتهما على المنطقة بشكل أكبر، بينما عانى المهديون السودانيون من هزيمة مدمرة تقوض طموحاتهم وتقيد تقدمهم نحو تحقيق أهدافهم السياسية.
ترتبط هذه المعركة بسياق الحروب البريطانية السودانية التي امتدت عبر فترة زمنية طويلة، وشكلت محطة هامة في تاريخ الصراعات العسكرية والسياسية في المنطقة، حيث تركت آثاراً عميقة على الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلدان المعنية. تقدم المصادر البديلة والمستشارة معلومات إضافية تسلط الضوء على تفاصيل هذا الصراع وأبعاده المختلفة، مما يسهم في فهم أعمق للأحداث والمتغيرات التي شكلت مسار التاريخ في تلك الفترة.