في عام 1864، خلال الحرب الأهلية الأمريكية، وقعت معركة بادوكاه في الولايات المتحدة الأمريكية، تحديدًا في مدينة بادوكاه بولاية كنتاكي. كانت هذه المعركة جزءًا من سلسلة الصراعات التي وقعت في إطار الحرب الأهلية، والتي كانت تشتعل بين القوات الموالية للاتحاد وتلك الموالية للكونفدرالية.
تميزت معركة بادوكاه بمشاركة عدة ولايات أمريكية، حيث شاركت ولايات تينيسي وكنتاكي وأوهايو في هذا الصراع الدموي الذي تجلى فيه إرادة الطرفين بتحقيق أهدافهم وتأكيد سيطرتهم. تشكلت القوات من عدة جبهات، تمثلت في التحالفات المتنافسة بين الولايات المشاركة، حيث تصارعت تلك الجبهات من أجل التفوق والسيطرة على منطقة الصراع.
تعتبر معركة بادوكاه جزءًا من المسرح البري الذي شهد الكثير من المعارك الدموية خلال الحرب الأهلية الأمريكية. وبالرغم من أن التفاصيل المحيطة بالمعركة قد تكون غير محددة بالشكل الكامل، إلا أن السجلات تشير إلى أن الولايات المتحدة نجحت في تحقيق الانتصار في هذه المعركة، بينما خسرت الكونفدرالية.
ويجدر بالذكر أنه على الرغم من أن هذه المعركة قد تم توثيقها بتفاصيل محددة، إلا أنها لم تصنف كمذبحة، إذ كانت تتسم بنطاق محدود وعدم وجود تقارير عن انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان أو جرائم حرب.
مع ذلك، فإن معركة بادوكاه تظل جزءًا من التاريخ المؤثر والمحوري في الحرب الأهلية الأمريكية، حيث تجسدت فيها معاني الولاء والانتماء والصراع من أجل السيادة والنفوذ، وكانت نقطة تحول مهمة في مسار تلك الحرب الدامية التي شهدتها الولايات المتحدة في تلك الفترة الزمنية الحرجة.