في ساحة المانغا الرائعة “الجنرالة الأنثوية والأميرة الكبرى”، يتم تقديم قصة ملحمية تنسج ببراعة بين طياتها الحروب الملحمية والمشاعر العميقة للثأر والعدالة. تأخذنا القصة في رحلة استثنائية مع البطلة لين وان يو، التي اختارت بصمت الانضمام إلى الجيش باستخدام تسجيل إقامة شقيقها الأصغر لين فيي شينغ. وراء هذا القرار يكمن السعي للبقاء في زمن مضطرب، والرغبة في الانتقام من أجل أحبائها، ومطالبة بالعدالة لـ 118 شخصاً فقدوا حياتهم بطريقة لا تليق بهم في القرية.
تظهر لين وان يو كشخصية قوية ومصممة، وهي عازمة على قتل الهون على مستوى العالم. تُعزز هذه الروح البطولية بمواجهتها للظروف القاسية والمحن التي تتعرض لها، وهي تمتلك قوة فائقة وعزيمة لا تلين أمام التحديات.
تأخذ الأحداث منحى مأساويًا عندما تموت الإمبراطورة في القصر، تاركة الأميرة البالغة من العمر 16 عامًا والأمير التاج البالغ من العمر 8 سنوات للانتماء إلى بعضهما البعض في رحلة الحياة. وتزيد التعقيدات عندما يتهم عدة أمراء أكبر سناً من الأمير التاج بالطمع للعرش، ويجد الاثنان أنفسهما في وضع حرج يتطلب منهما الوقوف صفًا واحدًا ضد التحديات المتزايدة.
تتميز المانغا بتنوعها الفني وقدرتها على إيصال أجواء الصراع والرومانسية بشكل رائع. تصنف كمانهوا بوصفها “أكشن، دراما، رومانسية، وتاريخية”، وتلامس قلوب القراء بشكل عميق من خلال رحلة الشخصيات والتحولات التي تمر بها. تعيش المانغا في عام 2017، مما يعني أنها تستفيد من الابتكارات الحديثة في عالم القصص المصورة وتقديم تجربة فريدة تجمع بين التقليد والحداثة.
باختصار، “الجنرالة الأنثوية والأميرة الكبرى” تعد رحلة مثيرة وممتعة تجمع بين العناصر التاريخية والعاطفية، مما يجعلها محط أنظار عشاق المانغا الباحثين عن تجربة فريدة ومشوقة.