في عام 1167، شهدت معركة إلعصا، التي جرت في مصر، أحداثًا ملحمية تمثلت في صراع عنيف بين مشاركين متعددين، حيث تندرج هذه الفترة ضمن سياق الغزو الصليبي لمصر، والذي كان جزءًا من الأحداث التاريخية الملحمية التي عرفت بغزو الصليبيين للأراضي الإسلامية.
تحديدًا في إلعصا، والتي تقع على خطوط العرض 27.7751734 وخطوط الطول 30.7985768، نشبت هذه المعركة في سياق أوسع للنزاع الصليبي الذي شمل مشاركة متنوعة من الفرق والجيوش. بينما كانت مدينة القدس ومصر تعد من المشاركين الرئيسيين، إلا أن المشهد العسكري تعقد بمشاركة متنوعة تشمل العبريين واليهود، جنبًا إلى جنب مع القوات المحلية والفاطميين والمصريين والترك والصليبيين المشاركين في هذا النزاع الطاحن.
كانت الحرب تتسم بمواجهات عنيفة واستراتيجيات حربية معقدة، حيث تبادل المشاركون فيها لكمات قوية من جانب وآخر. وتألقت مصر والقوات الفاطمية والتركية في هذا الصراع، حيث استطاعوا تحقيق النصر على الصليبيين والقوات المتمردة المصرية، ليتركوا بصمة قوية في تاريخ المنطقة.
فازت السلاجقة في هذه المعركة الهامة، محققين نجاحًا استراتيجيًا يعكس قوة وكفاءة جيشهم. في المقابل، هُزم الصليبيون والمتمردون المصريون، مما أضفى على هذه المعركة أهمية خاصة في السياق التاريخي للصراعات بين الشرق والغرب.
يظهر من البيانات المتاحة أن المعركة لم تتسم بحادثة مجزرة، ورغم أن هناك العديد من الروابط المرتبطة بالمصادر والمعلومات البديلة، إلا أن تفاصيلها غير واضحة وتتطلب دراستها بعناية لفهم السياق التاريخي بشكل أفضل.
بهذا يظهر أن معركة إلعصا في عام 1167 كانت حدثًا تاريخيًا هامًا، حيث اتسمت بتنوع المشاركين وشدة الصراع، وقد تركت بصمتها في تاريخ المنطقة، معلنة عن نهاية صراع تاريخي ملحمي بانتصار قوات السلاجقة.