في عام 1862، خلال الحرب الأهلية الأمريكية التي اشتعلت بغضب الصراعات والتصادمات على أرض الولايات المتحدة، خطوت قوات القوات الأمريكية والكونفدرالية إلى مسرح جديد للمواجهة، وهو معركة إلثامز لاندينغ. تلك المعركة التي خُضت على أرض الواقع في منطقة جغرافية حيوية وحساسة، حيث تقع إلثامز لاندينغ في الولايات المتحدة الأمريكية، على خط عرض يبلغ 37.5179541 وخط طول -76.8326105.
كانت تلك المعركة جزءًا من الساحة البرية للحرب الأهلية الأمريكية، والتي دارت بين القوات الأمريكية والقوات الكونفدرالية في العام 1862. تشير السجلات التاريخية إلى مشاركة أطراف متعددة في هذا الصراع، حيث شاركت القوات الأمريكية، وقوات يوركتاون، وقوات إلثامز، وقوات ويست بوينت، وقوات بارهامسفيل في هذه المعركة الهامة.
فيما يتعلق بتفاصيل المعركة نفسها، تظهر السجلات التاريخية أن القوات الكونفدرالية نجحت في تحقيق النصر في إلثامز لاندينغ. حيث كانت الكونفدرالية هي القوة الفائزة، بينما كانت الولايات المتحدة هي القوة الخاسرة في هذا الصراع الدامي. يعكس هذا النتيجة الجدل الذي كان يعم الأراضي الأمريكية خلال تلك الفترة الحرجة من تاريخها.
قد تعتبر إلثامز لاندينغ مكانًا استراتيجيًا ومحطة هامة في سجلات الحروب والمعارك التي شهدتها الولايات المتحدة خلال الحرب الأهلية. وفي هذا السياق، فإن المشاركين في هذه المعركة يمثلون تشكيلًا معقدًا من القوى العسكرية، حيث تداولت القوات الأمريكية والكونفدرالية لكنها اتضحت بنهاية المطاف في صالح الأخيرة.
تعتبر هذه المعركة جزءًا من السياق الأوسع للحرب الأهلية الأمريكية، حيث تمثل تلك الفترة الزمنية علامة فارقة في تاريخ الولايات المتحدة. ومع أن هذه المعركة قد انتهت في عام 1862، إلا أن آثارها وتأثيراتها استمرت في تحديد مسار تطور الأحداث والمستقبل السياسي والاقتصادي للبلاد.