المادة الكيميائية التي قدمتها لي هي إستر من الأحماض العضوية وتتمثل بالصيغة الكيميائية C19H17N5O2، وهي تعرف بشكل عام بمركب ثنائي البنزيل، وتتميز بخصائصها الكيميائية والفيزيائية المتنوعة.
اسم هذا المركب الكيميائي، الذي يتكون من 19 ذرة هيدروجين، 17 ذرة كربون، 5 ذرات نيتروجين، و2 ذرة أكسجين، هو معقد ويتطلب فهمًا عميقًا للكيمياء العضوية لتفسير تركيبه وخصائصه.
قدرة هذا المركب على التفاعل مع الآخرين تعكسها مجموعة من الخصائص، مثل عدد الروابط الأروماتية والذرات الكربونية الثقيلة في التركيب، والتي تشير إلى تعقيد الهيكل الجزيئي وتفاعله مع المركبات الأخرى.
من الناحية الفيزيائية، يُظهر معامل الدهنية (LogP) قيمة تقارب 2.78، مما يشير إلى قدرة المركب على الذوبان في الدهون. كما يتميز بوجود 6 مستقبلات للروابط الهيدروجينية و4 متبرعات للروابط الهيدروجينية، مما يعكس تفاعله مع المركبات الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك، يُشير وجود 8 روابط دوارة إلى قدرة المركب على التحول في تكوينه، مما يمنحه مرونة هيكلية. تكوينه الجزيئي والخصائص الكيميائية تجعله مرشحًا لتأثيرات مختلفة في المجالات الصيدلانية أو الكيميائية.
يُظهر الوزن الجزيئي والكثافة والمؤشر البصري وغيرها من الخصائص الفيزيائية المدرجة معلومات إضافية حول هيكل المركب وخواصه.
من الناحية العامة، يُمكن استنتاج أن هذا المركب الكيميائي ذو أهمية كبيرة في البحث والتطوير، سواء في مجال الكيمياء الصيدلانية أو الصناعية، وقد يكون له تأثيرات متعددة نظرًا لتنوع خصائصه وتكوينه الجزيئي.