“Kyleena” هو اسم تجاري لجهاز تحكم بالميلاد، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتميز Kyleena بأنه يحتوي على هورمون البروجستين، وهو هورمون مشابه للذي ينتجه جسم المرأة بشكل طبيعي. يعمل هذا الجهاز عن طريق إطلاق البروجستين ببطء في الرحم، مما يؤدي إلى تغيرات في بطانة الرحم وتكوين طبقة عازلة تمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة. هذا يجعل من الصعب على الحمل أن يحدث.
التجارب والتقييمات السريرية تظهر أن Kyleena فعال في منع الحمل، ولكن يختلف تأثيره من شخص لآخر. قد تواجه بعض النساء آثارًا جانبية محتملة، مثل آلام البطن، وتغيرات في الدورة الشهرية، والتهيج، وغيرها. من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامه لتحديد ما إذا كان مناسبًا لحالتك الصحية وتفضيلاتك الشخصية.
تجربة المريضة التي ذكرتها تشير إلى تجربة مؤلمة لإدراج Kyleena، حيث واجهت ألمًا حادًا وتسبب ذلك في فقدان الوعي عدة مرات. يجب أن يتم وضع الجهاز من قبل متخصص مؤهل، ويجب على المريضات أن يحضّرن لعملية الإدراج من خلال تناول مسكنات الألم وفقا لتوجيهات الطبيب.
تاريخ الموافقة على الدواء من قبل الإدارة الأمريكية للأغذية والأدوية (UIC) يعود إلى 26 أبريل 2017، مما يشير إلى أنه تم اعتماده كوسيلة لمنع الحمل منذ تلك الفترة.
على الرغم من تجارب المرضى السلبية، ينبغي على الأفراد الذين يفكرون في استخدام Kyleena مشاورة الطبيب لمناقشة فوائده ومخاطره وتحديد ما إذا كان مناسبًا لحالتهم الصحية والشخصية.