الدواء المعروف باسم “Effexor XR” هو عبارة عن عقار يستخدم في علاج حالات القلق، وهو جزء من فئة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين والنورأدرينالين (SNRIs). يحتوي على المادة الفعالة فينلافاكسين.
عملية استخدام هذا الدواء لا تقتصر على القلق فقط، بل يُستخدم أيضًا في علاج اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب. ومن المهم أن يتم استخدامه تحت إشراف طبيب مختص ووفقاً للجرعة المناسبة.
تجربة المريض الذي بدأ باستخدام Effexor XR بعد أن توقفت التجربة مع السيتالوبرام بسبب عدم فعاليته في علاج القلق والاكتئاب، تعكس تحسنًا في حالته بشكل عام. لقد استخدم الدواء لمدة تزيد عن ثلاث سنوات، وبلغت الجرعة القصوى التي تناولها 150 ملغ وتم تقليلها ببطء خلال فترة تزيد عن ستة أشهر إلى 37.5 ملغ، وذلك بسبب زيادة الوزن والرغبة في الشعور بالهدوء.
واجه المريض بعض الآثار الجانبية مثل زيادة الوزن والتعرق، والتي تعتبر من الآثار الشائعة لهذا النوع من الأدوية. لكنه يقيم فعالية الدواء بتقييم 9 من 10، باستثناء زيادة الوزن والتعرق. يتمنى المريض أن يجد شخصًا آخر خسر الوزن بعد تقليل الجرعة، ويعبر عن تردده في تقليل الجرعة بشكل أكبر خشية حدوث عودة للأعراض.
تعتبر هذه الشهادة تجربة فردية للمريض، وقد يختلف تأثير الدواء من شخص لآخر. يتعين على المريض استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ أي قرار بشأن تغييرات في الجرعة أو العلاج.
يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول Effexor XR واستخداماته وآثاره الجانبية من خلال الرابط التالي: Effexor XR