المعالج الذي تم الإشارة إليه هو إنتل زيون جولد 5215 بتردد 2.50 جيجاهرتز، وينتمي إلى فئة المعالجات المخصصة للخوادم. يتميز هذا المعالج بأداء قوي ومواصفات فنية متقدمة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لتلبية احتياجات الأنظمة التي تتطلب أداءً عاليًا واستقرارًا.
تصنف هذه الوحدة المركزية ضمن فئة الخوادم، مما يعكس التوجه الرئيسي لها نحو تلبية متطلبات الأعباء الثقيلة والتطبيقات الخادمة المتقدمة. يعزز القدرة على التعامل مع 10 أنوية، مما يسهم في تحسين أداء المهام المتعددة وتشغيل التطبيقات المتطلبة لقوة حوسبة عالية.
بالنسبة للقيم الرقمية، يتميز المعالج بمؤشر أداء CPU Mark البالغ 15420 نقطة، الذي يعكس القدرة الحوسبية الكبيرة لهذا الجهاز. يُعد سعر هذا المعالج، البالغ 1384.95 دولار أمريكي، مرتفعًا نسبيًا، ولكن يمكن تبرير هذا السعر بناءً على الأداء الفائق والتقنيات المتقدمة المضمنة فيه.
يُظهر معامل القيمة للمعالج بواقع 11.13، مما يشير إلى توازن فعال بين الأداء والتكلفة. في حين يبلغ معامل الأداء للموضوعات Thread Mark قيمة 1866، ويعكس ذلك قدرته على التعامل مع المهام المتعددة بكفاءة.
مع قدرة حرارية TDP تبلغ 85 واط، يتمتع المعالج بكفاءة في استهلاك الطاقة، مما يسهم في تحقيق توازن مثالي بين الأداء وكفاءة استهلاك الطاقة. ويُظهر معامل الطاقة للأداء PowerPerf قيمة 181.42، مشيرًا إلى الكفاءة الفائقة للمعالج في استخدام الطاقة بصورة فعّالة.
تاريخ الاختبار المذكور هو عام 2019، وهذا يشير إلى أن المعالج كان متاحًا في ذلك الوقت، وقد تم اختباره وتقييم أداؤه في ذلك الزمن.
أخيرًا، يتميز المعالج بتصميم FCLGA3647 للمقبس، مما يعزز التوافق مع مجموعة واسعة من اللوحات الأم والأنظمة الخادمة.
باختصار، إن إنتل زيون جولد 5215 يمثل معالجًا فعّالًا وموثوقًا تم تصميمه خصيصًا لتلبية احتياجات الأنظمة الخادمة والتطبيقات ذات الأعباء الثقيلة، ويتميز بتوازن مثالي بين الأداء وكفاءة استهلاك الطاقة.