العقار المذكور هو مزيج من ملح الكبريتات المغنيسيوم وملح الكبريتات البوتاسيوم وملح الكبريتات الصوديوم، ويستخدم عادة في تحضير الأمعاء قبل إجراءات طبية مثل القولونوسكوبيا. يُعتبر هذا العقار أحد الخيارات المستخدمة لتنظيف الأمعاء من الفضلات قبل الإجراءات الطبية التشخيصية، وغالباً ما يُوصى به لضمان تجنب أي تشوهات أو مشاكل في الصور التي تُلتقط للأمعاء أثناء الفحص.
من خلال استعراض مريض معين، تبين أن هذا العقار لم يكن فعالاً له وقد تسبب له مجموعة من الآثار الجانبية السلبية. يشير المريض إلى تجربته السيئة مع العقار حيث وصفه بأنه “رهيب”، وأشار إلى أنه شعر بالقيء بعد تناول الجرعة الأولى وأنه لم يتمكن من استكمال الجرعة الثانية بسبب التقيؤ، بالإضافة إلى أنه عانى من الإسهال لفترة طويلة بعد تناول الجرعة الأخيرة من العقار. يتساءل المريض عن مدى فعالية هذا العقار، ويطالب بالبحث عن بدائل أكثر لطفاً على المعدة وأقل قسوةً على الجهاز الهضمي.
تقييم فعالية العقار الذي قدمه المريض هو 1 من أصل 10، مما يُظهر استياءه الشديد من تجربته مع هذا العقار. ويُشير تاريخ الموافقة على العقار من قبل اللجنة الطبية للمؤسسة الدولية للتصنيع (UIC) إلى أنه تمت الموافقة عليه في 10 فبراير 2017. وتشير البيانات إلى أنه تم وصف هذا العقار حوالي 20 مرة، مما يُظهر استخدامه الشائع في العمليات الطبية المختلفة.
على الرغم من البيانات السابقة التي تشير إلى فعالية هذا العقار في تنظيف الأمعاء، إلا أن تجربة المريض تبرز الحاجة إلى البحث عن بدائل أكثر تحملًا للمريض وتوافرًا للاستخدام. قد يكون هذا الاستعراض مفيدًا للأطباء والمرضى على حد سواء لفهم تجارب المرضى واستخدام العقاقير بشكل أكثر فعالية وتوجيهها بشكل أفضل للمرضى.