في عالم الكتب الإسلامية، يظهر كتاب “مصحف معلم التجويد” بمقاس 17*24 سم كمبادرة فريدة ومبتكرة لتسهيل ترتيل القرآن الكريم وتعلم فنون التجويد بشكل سهل وبسيط. صاغه الكاتب محمد القباني بأنامل متقنة، حيث تتجلى فكرة الكتاب في تقديم شرح وبيان لحكم تجويدي مختلف من خلال كلمة واحدة على صفحة واحدة، مما يخلق تجربة قراءة فريدة.
يأخذك الكتاب في رحلة تعلم التجويد بأسلوب عملي وعصري، حيث يُعتبر كأنك جالس أمام شيخ يشرح لك القواعد والتفاصيل الدقيقة لكل حكم تجويدي. يُعطي القارئ الفرصة لتحسين تلاوته وفهمه الصحيح للقرآن الكريم بشكل مباشر، دون الحاجة إلى دورات تعليمية مكلفة أو معلمين خاصين.
تمتد صفحات الكتاب إلى 642 صفحة، تقديمًا لمحتوى غني وشامل. يُضاف إلى هذا ملحق معجم المواضيع برواية حفص عن عاصم، مما يعزز قيمة الكتاب ويجعله مرجعًا شاملاً للمتعلمين والباحثين في علوم القرآن.
يتميز الكتاب بغلاف كرتوني فاخر، يحمي صفحاته ويمنحه مظهرًا جذابًا ومتينًا. تأتي هذه اللمسة الجمالية كإضافة تكميلية تجعل من الكتاب ليس فقط مصدرًا للمعرفة ولكن أيضًا قطعة فنية تُعرض بكل فخر في مكتبات القراء.
صدر الكتاب عن دار اليمامة للطباعة والنشر، المعروفة بتقديمها لإصدارات عالية الجودة في مجال الكتب الإسلامية. يشير الكاتب إلى الاهتمام بالتفاصيل والجودة في كل جوانب الإنتاج، مما يجعل الكتاب لا يقدم فقط محتوى ذا قيمة علمية، ولكن أيضًا يشكل قطعة فنية راقية.
في ختام القول، يُعتبر هذا الكتاب إضافة قيمة لفهم وتعلم فنون التجويد، ويناسب جميع فئات المتعلمين، سواء كانوا مبتدئين أو متقدمين في هذا المجال. يجسد التوازن الفائق بين العمق العلمي والتصميم الجذاب أن هذا العمل ليس مجرد كتاب، بل تحفة تجمع بين الفائدة والجمال.