في كتاب “المصارعة الحرة” الذي كتبه الكاتب محمد رفعت، يتناول القارئ رحلة مثيرة إلى عالم القتال والصراع الجسدي، حيث يُلقب هذا النوع من الرياضات بلقب “رياضة العمالقة”. يظهر الكتاب بأناقة فائقة وبراعة كبيرة في استعراضه لجوانب مختلفة من هذه الرياضة المثيرة التي تشد الانتباه.
تتميز المصارعة الحرة بأنها قتال وجهاً لوجه، ولكنها في الواقع تتخطى حدود الجسد البشري لتصل إلى عوالم الشجاعة والفن. يقدم الكتاب رؤية ممتعة وشيقة حول كيفية مشاركة الأفراد العاديين في هذا النوع من الرياضات، حيث يبرز أن النجاح فيها ليس مقيدًا بالحجم البدني، بل يعتمد بشكل أساسي على المهارة والشجاعة.
عبر صفحات الكتاب، يتم تسليط الضوء على تفاصيل هامة حول قواعد وأصول المصارعة الحرة، مما يزيد من فهم القارئ لهذه اللعبة ويكشف عن جوانبها الرياضية والفنية. وعلى الرغم من الصورة الشائعة لمشاهد القتال الوحشي في الأفلام، يقوم الكتاب بتصحيح هذه النظرة الخاطئة، مؤكدًا أن المصارعة الحرة تمتاز بقواعدها وأخلاقياتها التي تحمل قيم الرياضة والنزاهة.
يعتبر الكتاب مصدرًا قيمًا لفهم أصل ومنشأ اللعبة، كما يسلط الضوء على فوائدها التي تهدف جميعها إلى حماية النفس وتعزيز مهارات الفرد. بالإضافة إلى ذلك، يستعرض الكتاب الجوانب الترفيهية للمصارعة الحرة وكيف أصبحت جزءًا من تراث الرياضة والتسلية.
صدر هذا العمل الرائع في عام 1987 عن دار العلم للملايين، ويمتاز بغلاف ورقي جذاب يعكس جوهر المحتوى. يمتد الكتاب على 168 صفحة، مما يمنح القارئ فرصة وفيرة لاستكشاف أعماق هذا العالم المثير.
في فئة الرياضة والتسلية، يتألق الكتاب بفئة فرعية تتعلق بألعاب الكرة، مما يجعله مرجعًا متكاملًا لعشاق هذا النوع من الرياضات. بشكل عام، يُعتبر كتاب “المصارعة الحرة” إضافة قيمة إلى مكتبة كل من يهتم بالرياضة والترفيه، ويقدم للقارئ فهمًا شاملاً وممتعًا لعالم المصارعة الحرة بأسلوب لغوي يشد الانتباه ويثير الفضول.