في “المدغم الشاب هورنبلور”، الذي يعد الجزء الأول من ملحمة هورنبلور الروائية للكاتب سي. إس. فورستر، ننغمس في عام 1793، عشية الحروب النابليونية، حيث يُكلَّف هوراشيو هورنبلور، وهو شاب يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا غير متعلم في فنون الملاحة وعادات البحارة، بالصعود على سفينة تجارية فرنسية وقيادة الطاقم والشحنة من أجل مجد إنجلترا.
وعلى الرغم من أن هذه التجربة البحرية الأولى لم تكن ناجحة بشكل مطلق، إلا أنها قد علمت الفتى الذي يحمل رتبة نصف مدغم الكثير، مما دفع به نحو سلسلة من الانجازات المجيدة المتزايدة. يروي هذا الرواية، حيث يكتسب هوراشيو خبرة الملاحة، ويثبت شجاعته، ويظهر مقومات الأسطورة التي سيصبح عليها، هو الأول ضمن سلسلة الحكايات الإثارية الحادة الحوافر التي تُعتبر اليوم قصصًا مغامراتية كلاسيكية في عالم البحار.
تصنف الرواية ضمن فئة الأدب الروائي والأكشن والمغامرة، حيث تقدم للقارئ نظرة دقيقة إلى الحياة البحرية في تلك الفترة الزمنية المثيرة. تأتي الرواية من إصدارات “باك باي بوكس”، وقد تم نشرها في كانون الثاني عام 1998، مما يجعلها جزءًا من التراث الأدبي الثري الذي يجسد الروح البحرية والمغامرة.