الدواء المشار إليه هو “إيثينيل إستراديول / نورجستيمات”، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. تمت مراجعة هذا الدواء من قبل مريض يبلغ من العمر 40 عامًا، حيث بدأ في تناول هذا الدواء لتخفيف أعراض ما قبل انقطاع الطمث. ورغم أنه لم يكن يتبع دورة شهرية بانتظام، إلا أنه كان يأمل في أن يكون هذا الدواء فعّالًا في تخفيف الأعراض التي كان يعاني منها.
أبدى المريض ارتياحه من الإغاثة التي قدمها الدواء من الأعراض التي كان يعاني منها، وأشار إلى أنه شعر بتحسن في مستوى توازنه العام. ومع ذلك، كانت لديه شكاوى بالغة بشأن الآثار الجانبية التي ظهرت مع استخدام الدواء. بعد الأسبوع الأول من البدء في تناول الجرعة، بدأ المريض بالإفرازات الدموية المستمرة، كما شعر بآلام شديدة في الثدي وزيادة في حجمها، وهو ما لم يكن مرغوبًا به بالنسبة له. كما تعرض للاشتباه الجاف في منتصف الليل، وظهرت لديه حالات من الإمساك والانتفاخ أيضًا.
بعد مرور أسبوعين من استخدام الدواء، قرر المريض الاتصال بطبيبه للإبلاغ عن الآثار الجانبية السلبية التي كان يعاني منها، وطلب تغيير الدواء إلى نوع آخر يحتوي على نسبة أقل من الإستروجين. وبناءً على ذلك، تم توجيهه لاستخدام حلقة النوفا Nuvaring.
تمت موافقة الجهة الإدارية للعقاقير على هذا الدواء في تاريخ 22 ديسمبر 2013، وقد تم وصفه عدة مرات، حيث بلغ عدد المرات التي تم فيها وصف الدواء 10 مرات.
إجمالًا، يبدو أن الدواء قدم إغاثة مؤقتة من الأعراض المرتبطة بما قبل انقطاع الطمث، ولكن مع ظهور آثار جانبية مزعجة وخطيرة، اضطر المريض للبحث عن بدائل أخرى للعلاج.