أسلحة الحرب العالمية الثانية

مدفع Mark 12: تاريخ وقوة

المدفع البحري “Mark 12 5-inch/38 caliber” هو واحد من أهم المدافع التي استخدمتها البحرية الأمريكية خلال الحروب العالمية وبعدها. يتميز هذا المدفع بقوته الهائلة ودقته المذهلة، مما جعله أداة فعالة للغاية في دعم القوات البحرية في مجموعة متنوعة من المهام.

تم تصميم المدفع “Mark 12 5-inch/38 caliber” خصيصًا للاستخدام على السفن الحربية، حيث كان له دور حاسم في دعم القوات البحرية الأمريكية في المياه الدولية. يبلغ قطر المدفع 5 بوصات (حوالي 127 ملم)، مع معيار الطول-القطر “38 caliber”، مما يعني أن طول المدفع يبلغ 38 مرة قطره. هذا يمنح المدفع قوة هائلة ونطاقًا طويلاً يصل إلى عدة كيلومترات.

تم تطوير هذا المدفع في عقود القرن العشرين، وتم استخدامه بشكل واسع خلال الحروب العالمية الثانية والعديد من النزاعات البحرية الأخرى. كان للمدفع دور بارز في دعم القوات البحرية الأمريكية خلال تلك الحروب، حيث كان حاسمًا في الهجمات البحرية والدفاع عن السواحل وحماية القوافل البحرية.

يعتبر المدفع “Mark 12 5-inch/38 caliber” رمزًا للتكنولوجيا البحرية الأمريكية في تلك الفترة، حيث كانت قوته وقدرته على التحمل والدقة تجعله أداة لا غنى عنها في أي سفينة حربية. تم استخدامه على نطاق واسع في مجموعة متنوعة من السفن بما في ذلك السفن الحربية الكبيرة والمدمرات، مما يبرز مرونته وفعاليته في مختلف البيئات البحرية.

من خلال مساهمته الكبيرة في تعزيز القوات البحرية الأمريكية وتأثيره القوي على مسرح الحروب العالمية، يبقى المدفع “Mark 12 5-inch/38 caliber” تحفة هندسية عسكرية لا تضاهى، تجسد قوة وتميز التكنولوجيا العسكرية الأمريكية في تلك الفترة التاريخية الحرجة.

لمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة هذا الموقع: NavWeaps – 5″/38 (12.7 cm) Mark 12