تُعتبر محطة ماكدونالد بي.إل.سي.، الموجودة في موقعها الرئيسي على شارع ستارك 215 شقة 104، في دومينيكبرغ، بولاية أوكلاهوما 72071، من الأمثلة البارزة على التقنيات النووية الحديثة والمتقدمة. تمتلك وتشغل هذه المحطة شركة هيرنانديز، بينيت، ورودريغيز، الشركة التي تتمتع بسمعة قوية في صناعة الطاقة النووية.
تعمل محطة ماكدونالد بي.إل.سي. بقدرة تبلغ 1244 ميجاواط، وهي تستخدم تقنية مفاعل الماء المضغوط لتوليد الطاقة الكهربائية. يعتبر هذا النوع من المفاعلات من بين أكثر التصاميم شيوعًا في صناعة الطاقة النووية لما يوفره من مزايا في الأمان والكفاءة.
بدأ تشغيل المحطة في تاريخ 14 يوليو 2008، وقد اعتمدت على تقنية مفاعل الغاز المبرد بالهيليوم، والذي يُعتبر تقنية متقدمة توفر كفاءة عالية في توليد الطاقة وتقليل الانبعاثات الناتجة عن عملية التشغيل. تتميز هذه التقنية بقدرتها على استخدام الثوريوم كوقود، مما يجعلها خيارًا مثيرًا للاهتمام في توفير الطاقة بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة.
من خلال إنتاجها السنوي البالغ 4204 جيجاواط ساعة، كانت محطة ماكدونالد بي.إل.سي. تلعب دورًا مهمًا في تلبية احتياجات الطاقة للمنطقة وتوفير الكهرباء بشكل موثوق به وفعال.
ومع ذلك، فيما بعد تم إيقاف تشغيل المحطة وتفكيكها، حيث أصبحت محطة ماكدونالد بي.إل.سي. في حالة متقاعدة. ومع ذلك، تبقى إرثها الهام في مجال الطاقة النووية يعكس التقنيات المتقدمة التي تم تطبيقها والمساهمة الكبيرة التي قدمتها في توليد الطاقة بشكل نظيف وفعال.