“جلس تايتشي تاناكا، البالغ من العمر 38 عامًا والعازب، أمام شاشة الحاسوب، مستعدًا للانغماس في عالم جديد ومثير يُدعى “One More Free Life Online”، أحدث ألعاب الواقع الافتراضي على الساحة. فيما يعمل تايتشي في وظيفته الروتينية في مكتبه، يجد سعادته وتسلية في لعب الألعاب الإلكترونية خلال أوقات فراغه.
تمثل شخصيته الافتراضية داخل اللعبة شخصية صبي صغير يُعرف باسم “إيرث”. يستعرض تايتشي حياته الافتراضية بأسلوب مرح وفكاهي، حيث يعيش في عالم حر يسمح لللاعبين بفعل ما يرونه مناسبًا. يقرر تايتشي استغلال هذا الحرية لاكتساب مهارة فريدة تم تجاهلها واعتبرت غير مجدية.
يتفرغ تايتشي لاستخدام مهارته في تحضير الجعة وتصنيع الطعام بمهارة فائقة، على الرغم من أن هذه المهارات قد اعتبرت عادةً تافهة في عالم اللعبة. يقوم بإعداد مشروبات فريدة وأسلحة غريبة بطرقه الخاصة لصيد الوحوش، مما يجعل تجربته في اللعبة فريدة ومثيرة.
تنقل المانغا بين المواقف المشوقة والمضحكة، حيث يستمتع هذا الرجل العادي في منتصف عمره بحياته في هذا العالم الرقمي. يقدم العمل جرعة من الحياة اليومية الممزوجة بالمغامرات الفريدة، مما يخلق تجربة فريدة لعشاق الأكشن والمغامرة.
تُظهر المانغا بشكل رائع روح الحرية والإبداع داخل اللعبة، حيث يبرز تايتشي كشخص يتحدى القواعد الرتيبة ويعيش حياته الثانية بطريقة غير تقليدية. تعكس القصة رغبة الإنسان في الابتكار والاستمتاع باللحظات البسيطة حتى في الأماكن الرقمية.
تاريخ إصدار المانغا يعود إلى عام 2014، وتتضح تصنيفاتها من خلال العناصر المتنوعة مثل الأكشن، المغامرة، الكوميديا، والفانتازيا، مما يجعلها مثيرة وممتعة لجمهور واسع. القصة مستمدة من رواية خفيفة، مما يعزز تعمق وتفاصيل عالم المانغا ويضيف لها طابعًا فريدًا.
بهذه الطريقة، تُعتبر هذه المانغا رحلة فريدة من نوعها داخل عقل وخيال رجل في منتصف حياته، يكتشف الفرح والمرح في عالم الواقع الافتراضي، حيث يتجلى إبداعه وروحه المستكشفة في كل زاوية، مما يجعلها تجربة ممتعة وملهمة لعشاق القصص الفانتازية والألعاب الإلكترونية.”