من أبرز مساهمات المرام ابن حجر العسقلاني في إثبات صحة الأحاديث النبوية:
1- تأليفه لكتاب “فتح الباري” في شرح صحيح البخاري، الذي يعد من أهم كتب علوم الحديث والأصول الفقهية، حيث استخدم فيه مصادر وأساليب جمع المعلومات وتحليلها.
2- اعتماده على المنهج العلمي المتقن في تحليل الأحاديث النبوية، حيث يأتي بعدة عناصر من بينها المقارنة والتحقيق والتحليل، في سبيل التأكد من صحة الأحاديث وإثباتها.
3- نشره لأفكاره وآرائه في علوم الحديث والأصول الفقهية، والتي تعد تجميعًا لمنهجيات متعددة في التحقيق الحديثي ، وذلك من خلال تأليفه لكتب عديدة في هذا الصدد.
4- تقديمه لعدد كبير من الملاحظات والتعليقات على الأحاديث النبوية، وذلك في كتابه “الإصابة في تمييز الصحيح من الضعيف في الحديث”، والذي يعد من أنفس الكتب الموسوعية في هذا المجال.
5- وصوله لمرتبة عالية في علوم الحديث، واكتسابه سمعة مرموقة بين زملائه، حيث اعتبر من أهم المؤرخين والحديثيين في عصره.