تأليف القرآن الكريم لم يكن في مراحل عديدة بل كانت عملية واحدة، ولكن النزول كان بالتدريج خلال 23 سنة من عمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومن المعروف أن القرآن الكريم كان يُكتب على شواهد الخشب وأوراق النخيل والجلود والأدمغة، وتُعرف المراحل الرئيسية في تأليف القرآن الكريم على النحو التالي:
1- النزول: هو مرحلة الوحي تحديدًا، حيث تم نزول القرآن الكريم من الله إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم على مدى 23 سنة.
2- التذكير والتلاوة: كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتلو القرآن الكريم للصحابة ويذكرهم بأحكامه.
3- التدوين: كان الصحابة يحفظون القرآن الكريم في ذهنهم ولكنهم في وقت لاحق قاموا بتدوينه على الشواهد والأوراق.
4- الجمع: قام الخليفة أبو بكر الصديق بجمع القرآن الكريم وترتيبه على شكل سور وآيات كما هو معروف لدينا الآن.
5- الاختصاص: تم اختصاص النسخ الصحيحة من القرآن الكريم بناءً على الاتفاق عندما رأى الخليفة عثمان بن عفان اختلافًا في الاقتباسات والتمايز في بعض الآيات التي كُتِبت بلغات مختلفة.
ومنذ ذلك الحين، تم الحفاظ على كلمة الله عز وجل بالطريقة الأصلية وتنقلها إلى الأجيال اللاحقة.