بحوث الوصفية تعتبر منهجاً بحثياً يهدف إلى فهم وصف وتوصيف ظاهرة معينة أو حدث أو مجموعة من الظواهر. ومع ذلك، هناك بعض القيود التي يجب أخذها في الاعتبار عند إجراء بحث وصفي، ومن هذه القيود:
1. عدم القدرة على استنتاج العلاقة السببية: بحوث الوصفية تركز على وصف الظواهر والمشاهدات، ولا تهتم بتفسيرها أو تفسير العلاقة السببية بينها. لذا، قد لا يكون بإمكانك استنتاج أي سبب أو تأثير من بيانات البحث الوصفي.
2. قد تكون المشاهدات غير ممثلة: قد يكون من الصعب الحصول على عينة تمثل السكان المستهدفين بشكل صحيح. قد يكون هناك تحديات في تحديد العينة الصحيحة والحصول على مشاركة كافية من الأفراد المهمين.
3. الاعتماد على المشارك البشري: في بعض الأحيان، قد يكون هناك تحديات في تأمين المشاركين والاعتماد على استجوابهم أو مشاركتهم في المشاهدة. قد يؤدي اعتماد المشاركين على تقاريرهم الشخصية إلى تحيزات أو انحيازات في البيانات المجمعة.
4. قد لا تكون البيانات موثوقة: قد تواجه بحوث الوصفية صعوبة في جمع البيانات الموثوقة والدقيقة. قد تكون هناك تحديات في توثيق المشاهدات وتفسيرها بشكل صحيح.
5. صعوبة تعميم النتائج: نظرًا لأن بحوث الوصفية تعتمد على عينة محدودة وتركز على وصف الظواهر المحددة، قد تكون النتائج صعبة التعميم على سكان أو مجموعات أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، يجب مراعاة القيود الأخرى التي قد تنطبق على بحوث الوصفية وفقًا لطبيعة الدراسة والموضوع المعني.