في الأدب الفلسفي، يشار إلى فلسفة سقراط بأنها “المايوتيقية” أو فلسفة الحوار. ومن أبرز مكونات هذه الفلسفة هي الاهتمام بسؤال الحقيقة والعدالة والأخلاق والفضيلة، وعدم الثقة الكاملة في المعرفة الشخصية.
ومن ناحية أخرى، يشير سقراط إلى أن الأديان الوثنية التي كانت شائعة في عصره لا تملك المعرفة اللازمة لإرشاد الأفراد نحو الحق والخير. وبالتالي، كان يعتقد أنه من المهم الاتجاه نحو فهم الأولويات الحقيقية من خلال النقاش والحوار، وإعادة تحليل ما كان يعتبره الناس في تلك الأيام معتقدات خاطئة وهوامش. وبالتأكيد، كان هناك احترام للرغبات المختلفة للأفراد في الطقوس الدينية وأنه يجب تجاهل تلك الممارسات التي لا تتفق مع الأداب والقيم الأخلاقية.
