ترتبط البراهين والمعارف بشكل كبير بمنطق الحياة، ففي الحقيقة منطق الحياة يحتاج إلى جمع العديد من البراهين والمعارف المتعلقة بالحياة والكون والإنسانية. فالبراهين تمثل الأدلة العملية التي تثبت أو تنفي ما يقوله الناس وما يدعونه، وترتبط بمفهوم الحقيقة الذي يتضمنه منطق الحياة، بينما المعارف تمثل المعلومات والمعرفة التي يتم جمعها وتحليلها وتطبيقها في الحياة اليومية، وهي تساهم في فهم الحقائق والمفاهيم والقيم التي تحكم حياتنا.
ومن خلال استخدام البراهين والمعارف وتحليلها بمنطقية، يتم تطبيق منطق الحياة في إيجاد الحلول الأفضل للمشاكل والتحديات التي تواجه الناس في حياتهم اليومية، كما يساعد في فهم العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفلسفية التي تحكم الحياة في مجتمعاتنا. وبالتالي، يمكن القول بأنّ البراهين والمعارف تشكلان جزءاً أساسياً من منطق الحياة.
