الأدب الاجتماعي والفن السينمائي يرتبطان بشكل كبير، حيث يمكن للفن السينمائي أن يعالج القضايا الاجتماعية المختلفة التي يتناولها الأدب الاجتماعي، ويوفر الفن السينمائي وسيلة للتعبير عن هذه المسائل بطريقة مرئية ومؤثرة على المشاهد.
ويستخدم الفن السينمائي الخيال والدراما والتركيز على الشخصيات الفردية لتسليط الضوء على المشكلات الاجتماعية المختلفة، وعرضها بشكل يجذب الجمهور ويحفزه للتفكير في القضايا التي يتناولها الفيلم.
ويمكن عرض الكثير من المواضيع الاجتماعية المختلفة من خلال الفن السينمائي مثل الاختلافات الثقافية والعرقية والاقتصادية والمشاكل الاجتماعية المختلفة، مما يجعله أحد وسائل الاتصال الأكثر قوة بين الفنون والأدب الاجتماعي الذي يحتوي على نفس القضايا.
