تلعب الأحياء البحرية دورًا مهمًا في تقليل التلوث البحري، وذلك عن طريق:
1. التحلل البيولوجي: حيث تستخدم الأحياء البحرية المواد العضوية الضارة في البيئة البحرية كمصدر للطاقة والغذاء، وبذلك يتم تحلل هذه المواد وتحويلها إلى مواد غير ضارة.
2. التنظيف الذاتي: من خلال امتصاص الأحياء البحرية للمواد الضارة والسامة من الماء والترسيبات البحرية والتي تؤثر على الحياة البحرية.
3. التوازن البيئي: حيث يعتمد توازن البيئة البحرية على تواجد جميع الكائنات الحية وتفاعلها مع بعضها البعض، وبذلك يتم تحقيق توازن بيئي يحمي البيئة البحرية من التلوث.
4. مراقبة الجودة: حيث يمكن استخدام بعض الأحياء البحرية كمؤشرات للجودة البيئية، حيث تكون حركة ونمو هذه الأحياء مؤشرًا على جودة المياه البحرية ونظافتها.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الأحياء البحرية في تطوير تقنيات جديدة للتحلية وتنقية المياه البحرية من التلوث والملوثات الصناعية.