دراسات الشباب في علم النفس تركز على فهم النمو النفسي للأفراد في مرحلة المراهقة والشباب، وتشمل مجالات مثل العوامل البيولوجية والاجتماعية والثقافية والنفسية التي تؤثر على النمو النفسي في هذه المرحلة.
تعد دراسات الشباب من الأهمية بما لها من تأثير كبير في فهمنا للتغيرات النفسية والاجتماعية التي تحدث في مرحلة المراهقة والشباب، وتساعدنا في فهم العديد من المشكلات التي يواجهها الشباب مثل الاكتئاب والقلق والإدمان والعنف والجريمة.
وقد أثرت دراسات الشباب بشكل كبير على فهمنا للنمو النفسي، حيث ساعدت في تطوير نظريات جديدة حول التطور النفسي في هذه المرحلة، كما أنها ساعدت في تحديد العوامل التي تؤثر على النمو النفسي للشباب وتوضيح كيفية التعامل معها.
ومن الدراسات الهامة في هذا المجال دراسة إريك أريكسون حول المراهقة وتطور الهوية، ودراسة جين بياجيه حول التطور النفسي في مرحلة الشباب، ودراسة لورا براون حول العوامل الاجتماعية التي تؤثر على النمو النفسي للشباب.