تختلف حالة العملات المشفرة في الدول النامية بشكل كبير حسب الدولة والظروف المحيطة بها. في بعض الدول، تشهد العملات المشفرة نموًا كبيرًا واعتمادًا من قبل الأفراد والشركات، في حين تواجه في دول أخرى مشاكل كبيرة وضغوطات من الجهات الحكومية والمؤسسات المالية التقليدية.
على سبيل المثال، في بعض الدول النامية مثل فنزويلا والأرجنتين ونيجيريا والهند، اعتمد الناس على العملات المشفرة كوسيلة للتحويل الدولي والوصول إلى المال بدون حدود، بسبب القيود المفروضة على العملات التقليدية وتدهور الوضع الاقتصادي في هذه الدول.
من ناحية أخرى، في دول مثل الصين وروسيا وبنما، تواجه العملات المشفرة تحديات كبيرة من الجهات الحكومية والمؤسسات المالية، ما يجعل استخدامها غير شرعي أو قيد الحصار. بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الدول النامية مثل السودان وسوريا وكوريا الشمالية قد حظرت العملات المشفرة تمامًا، وتعد بمثابة جريمة.
بشكل عام، تختلف حالة العملات المشفرة في الدول النامية من دولة إلى أخرى، وتتأثر بالعديد من العوامل الاقتصادية والتشريعية.