تؤثر الهجرة على الديموغرافيا بطرق مختلفة ، بما في ذلك:
1- التغييرات في التركيبة العمرية: تؤدي الهجرة في العادة إلى إحداث تغييرات في التركيبة العمرية للمجتمعات المضيفة والمتحولة. وفي حالة الهجرة الداخلية ، قد يكون هناك تغييرات كبيرة في التركيبة العمرية للمناطق المنخفضة المهاجرين منها والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية التي ترحب بالمهاجرين.
2- التغييرات في معدلات الولادة: قد يؤدي تحول سكاني جذري ناتج عن الهجرة إلى زيادة أو نقصان في معدلات الولادة. يمكن أن تعزى زيادة في عدد المهاجرين الشباب إلى زيادة في معدل الزيادة الطبيعية ، بينما يمكن أن تعزى انخفاضًا في معدلات الولادة للاختلاف في الثقافة والأساليب الاجتماعية بين الأمهات في البلد الأصلي والمضيف.
3- التأثير على معدلات الوفيات: عندما ينتقل الناس إلى مناطق جديدة ، قد يتعرضون للعوامل المسببة للموت بشكل مختلف وبالتالي يمكن أن تقلل معدلات الوفيات في مجتمع المضيف بإضافة المهاجرين الثقافيين الذين يمكنهم التحدث بلغات أو فهم جوانب من الأصول الصحية للمهاجرين.
4- التأثير على أسلوب الحياة: عندما تعيش مجموعة جديدة من الناس في منطقة معينة ، فإنها قد تؤثر على أسلوب الحياة والثقافة والسلوكيات في المجتمع المضيف. وهناك احتمال قصر نسل الذي يرغبون في الإنجاب ، أو قواعد العيش المختلفة في بلدان مختلفة والأختلافات في المستوى الثقافي ، كلها تؤثر في الديموغرافيا.
5- التأثير على مساهمة المهاجرين في الاقتصاد: قد يؤدي الهجرة إلى زيادة عدد العمالة المتاحة في المجتمع المضيف ، وبالتالي زيادة الإنتاج ، وتحفيز الاستثمار. وفي المقابل ، يمكن أن يؤدي انتقال الأفراد الذين يعملون في المهارات المنخفضة إلى المناطق الغير صناعية وارتفاع مستويات البطالة وتجريم العمل بسبب المنافسة على العمالة.
6- تغييرات في المستويات الثقافية: إذا كان هناك مهاجرون ينتقلون إلى المجتمعات الأصغر ، فمن المحتمل أن يثير ذلك الثقافة واللغة المختلفة ، مما يؤدي إلى تحويل الجماعات الأصغر إلى مجتمعات أكثر شمولاً وتنوِّعاً. لكن ذلك أيضاً قد يؤدي إلى اندماجهم مع المجتمع المضيف.