يعد النفط أحد أهم مصادر الدخل في إيران ويمثل نحو 80٪ من صادرات البلاد، ولذلك فإن تأثيره على الاقتصاد الإيراني كبير. وفيما يلي بعض الآثار التي يترتب عليها استخدام عائدات النفط في الاقتصاد الإيراني:
1- زيادة الإيرادات: تحقق إيران من النفط الكثير من الإيرادات النقدية التي تغذي الميزانية العامة للدولة وتستخدم في تمويل العديد من البرامج الحكومية.
2- الاعتماد الشديد: تعتمد إيران بشكل كبير على النفط كمصدر رئيسي للدخل الوطني، وهو ما يعني أن أي تغيير في أسعار النفط يؤثر بشدة على الاقتصاد والحياة الاجتماعية في البلاد.
3- الاستثمارات الكبيرة: يجب على الحكومة الإيرانية إنفاق مبالغ كبيرة على استثمارات النفط، مما يتيح توظيف مشاريع تعزيز الإنتاج وجودة النفط وتقليل التكلفة في الإنتاج.
4- ضعف الاقتصادات الأخرى: يجعل تنويع الاقتصاد الإيراني صعبًا نظرًا لتعظيم إيرادات النفط بما يناسب الحاجة المتزايدة للأموال المحلية والمصدر المتزايد للعملات الأجنبية.
5- عثرات في أسعار النفط العالمية: يتم تحديد أسعار النفط العالمية بشكل كلي من قبل الشركات النفطية الكبرى في أوروبا والولايات المتحدة، مما يعني أن أي تغيير في الأسعار على مستوى العالم يسبب تباينًا في الاقتصاد الإيراني.