تأثير العملات الرقمية المشفرة على الاقتصاد الجزئي يمكن أن يكون متنوعًا. قد تؤدي زيادة الاستخدام والاعتماد على العملات الرقمية إلى تقليل الاعتماد على البنوك المركزية والمؤسسات المالية الأخرى، مما يؤدي إلى تغييرات واسعة النطاق في نظام الاقتصاد العام.
هناك أيضًا بعض الآثار الجزئية التي يمكن أن تؤثر على الأفراد والشركات. على سبيل المثال، قد يؤدي ارتفاع قيمة العملات الرقمية إلى زيادة الطلب على التعدين والتداول، مما يساهم في زيادة استهلاك الطاقة وتأثيره على البيئة.
يمكن تجميع بعض الآثار الإيجابية والسلبية على المجتمع المحلي على النحو التالي:
الآثار الإيجابية:
– انخفاض تكاليف الإرسال والتحويل للأموال الإلكترونية التي تستند إلى تكنولوجيا البلوكتشين.
– توفير عملات آمنة من ناحية التشفير.
– زيادة الوصول والتواصل مع أسواق مالية عالمية.
– زيادة المرونة والسرعة في التحويلات المالية والدفعات.
الآثار السلبية:
– تحويل المستثمرين إلى الاستثمار في العملات الرقمية، وبالتالي زيادة خطر الاستثمار في أصول تتسم بالعدم الاستقرار وامكانية الفقدان.
– يزيد من القلق حول أمن النظام البيئي الرقمي، وهو ما يؤدي إلى احتمال احتيال بسهولة.
– يمكن أن يؤدي نمو العملات الرقمية المشفرة إلى تهديد البنوك المركزية، وهذا يمكن أن يترتب عليه تغييرات جذرية في جدول أعمالها، وبالتالي التأثير على الاستقرار الاقتصادي.
– يمكن أن يؤدي نظام العملات الرقمية المشفرة إلى تحويل أنشطة غير شرعية أكثر سهولة.