هناك العديد من النظريات المستخدمة في تفسير القرآن الكريم، ويمكن تقسيمها إلى النظريات التقليدية والحديثة.
– النظرية التقليدية: تعتمد على العلوم الإسلامية، مثل علم النحو والصرف والبلاغة والتفسير والحديث النبوي، وتركز على أخذ الآيات القرآنية حرفًا ومعنى، وتحليل الكلمات والجمل والعبارات، وتبرئة الله تعالى من الأخطاء والتباس المعاني.
– النظرية الربطية: تفسر الآيات القرآنية بالربط بينها وبين الواقع الذي تؤديه، مثل المجتمع والثقافة والفلسفة والعلوم والتكنولوجيا والتاريخ والسياسة، وتعمل على التأكيد على الإرث العربي الإسلامي وتصميم استراتيجيات للتحديات المعاصرة.
– النظرية النقدية: تقوم على النقد الأدبي والتحليل الدقيق لكلمات الآيات القرآنية وعلاقتها بالمعاني المختلفة والأغراض المختلفة للكلام، وتستخدم الأدوات النقدية المستخدمة في الأدب العربي، مثل النقد الأسلوبي والنقد النفسي والنقد التاريخي، وتتعرض للقضايا الحديثة كالاستقلال وحقوق الإنسان والديمقراطية.
– النظرية اللغوية: تستخدم المناهج الحديثة للغة، مثل علم اللغة التطبيقي وعلم النصوص وعلم العلاقات الحضارية، وتركز على العامل الجمالي للغة القرآنية وتشرح تقنيات استخدام اللغة العربية في القرآن، مثل الآيات الشعرية والإيقاع اللغوي والمعاني المجازية والتشابه والتفسير التركيبي للجمل.
– النظرية الفلسفية: تهتم بالأبعاد الفلسفية للقرآن، مثل المنهج الفلسفي للقرآن، والفكر الإسلامي، وعلاقة الإسلام بالأديان الأخرى، والتصوف، وآلية التفكير الإسلامي.
يمكن استخدام أي من هذه النظريات لفهم القرآن الكريم، بحيث يمكن أن تستخدم كل نظرية تفسيرية لتسليط الضوء على جوانب مختلفة من القرآن الكريم.