النظرة المنهجية في تفسير القرآن الكريم تشير إلى الأسس والمناهج التي يتبعها المفسرون في فهم وتفسير النص القرآني. وتهدف إلى فهم المعاني الحقيقية للقرآن والتأكد من صحة التفسيرات والاستنتاجات المستندة إلى دلائل نصية ولغوية وتاريخية وثقافية. وتتضمن النظرة المنهجية في تفسير القرآن الكريم بعض الأسس الأساسية مثل:
1- الاعتماد على النص القرآني المحفوظ بصورته الأصلية والمتواترة، واستنباط المعاني من خلال تدبر النص وتفهمه بمراعاة السياق اللغوي والتاريخي.
2- الاعتماد على العقل والمنطق في تفسير القرآن، وتجنب الانحرافات الفكرية والتأويلات الغير منطقية.
3- الالتزام بقواعد اللغة العربية وتحليل النص القرآني من حيث المفردات والتراكيب اللغوية والأساليب البلاغية.
4- الاستناد إلى المصادر التفسيرية السلفية والأثرية المعتبرة، وتجنب الاستناد إلى التفاسير المبتدعة والتأويلات الشخصية غير المستندة إلى دليل قوي.
5- التركيز على الأهداف الشرعية للقرآن والتأكيد على القيم الأخلاقية والقوانين الشرعية والتوجيهات العملية التي يحملها القرآن.
وبشكل عام، تهدف النظرة المنهجية في تفسير القرآن إلى الوصول إلى فهم صحيح للقرآن وتطبيقه على الواقع الحي للمسلمين.