تؤمن النظرة الفلسفية الأساسية لألبيرت أينشتاين بأن الواقع الفيزيائي للعالم لا يمكن فهمه بشكل كامل من خلال العقلية التقليدية للفيزياء والتي تعتمد على الفهم الميكانيكي التقليدي. وبدلاً من ذلك، يجب أن ننظر إلى العالم بطريقة أكثر شاملية وأساسية، من خلال تفسيره كنظام واحد راميًا إلى تحقيق الاستقرار والنمو.
وقد قادت هذه النظرة إلى نظرية النسبية، التي تصف العالم بطريقة غير اعتيادية وتربط الزمان والمكان ببعضهما البعض وتعتمد على تفاعل المادة والطاقة لإنشاء الواقع الملموس. كما أنها أدت أيضًا إلى فهمنا الحالي للفيزياء الكمومية وتفسيره الشامل الذي يستند إلى طبيعة الرمزية في الواقع المادي.
وبالإضافة إلى ذلك، يرى أينشتاين أيضًا أن الواقع الفيزيائي لا يمكن فصله عن العالم الروحاني والفكري، وأن الواقع ككل يمكن أن يُفهم بطريقة أكثر شمولاً وتضامناً بين الطبيعة والإنسانية ونظام الأفكار المستند إلى القيم.