تصميم الدراسة العابرة للثقافات يركز على فهم سياقات مختلفة وثقافات مختلفة ويستخدم أدوات البحث التي تساعد على تجاوز حواجز التواصل اللغوية والثقافية. في حين، يتم تصميم دراسة في الثقافة الواحدة لفهم جوانب معينة من هذه الثقافة وعلاقتها بالمتغيرات الأخرى.
الفروق الجوهرية بين تصميم الدراسة العابرة للثقافات والدراسة في الثقافة الواحدة تتضمن:
1- التحديات اللغوية: في دراسة الثقافة الواحدة، يمكن للباحثين تفسير المصطلحات الهامة في اللغة المستخدمة بشكل سهل، في حين أن الدراسة العابرة للثقافات يتطلب وعيًا باللغات المستخدمة والفروق اللغوية.
2- الخلفيات الثقافية: يجب على الباحثين الذين يجرون دراسه الثقافة العابرة للثقافات التركيز على الخلفيات الثقافية للأفراد والمجتمعات. في الوقت نفسه ، يمكن للباحثين الذين يجرون دراسة في الثقافة الواحدة الاستفادة من المعرفة المسبقة بالثقافة التي يتم دراستها.
3- تصميم الأدوات: يجب على الباحثين في الدراسة العابرة للثقافات التفكير بشكل أكبر في تصميم أدوات البحث. يمكن تبسيط الأدوات في دراسة واحدة الثقافة نظرًا لأنه يتم استنادها على فهم وعي المشاركين الثقافي.
4- تحليل البيانات: يجب على الباحثين في الدراسة العابرة للثقافات تحليل البيانات بمرونة أكبر. يحتاج الباحثون في دراسة الثقافة الواحدة إلى فهم أقل من كيفية تحليل البيانات بسبب الاستقرار الثقافي.