تأثر ألبيرت أينشتاين بعدة عوامل دفعته للاهتمام بالفيزياء والعلوم بشكل عام، من بينها:
1- قراءته لكتابي “الهندسة فجرت من الجبر” و”الهندسة الفلكية لمشروع في التحليل الرياضي”، اللذين شجعاه على دراسة الرياضيات والفيزياء.
2- تأثره بالأفكار الفلسفية والثقافية للنمساويين والسويسريين الذين عاش معهم، حيث كانت هذه الأفكار تنهل من العلم والفلسفة في بادئ الأمر.
3- إحترامه الشديد لنظرية المكان الشاغر لإيثان، التي حاول من خلالها تحديد سرعة الضوء المطلقة في الفضاء، وهذا الإحترام دفعه إلى العمل على إيجاد نظرية جديدة.
4- مشاركته في برنامج الأبحاث الذي كان يقوم به والده، والذي كان يعمل فيه على تصميم وتصنيع الأجهزة الكهربائية.
5- رغبته في فهم العالم والحياة من خلال العلوم، وبخاصة الفيزياء، حيث كان يميل إلى الدراسة النظرية والفلسفية للفيزياء بنفس القدر الذي يميل إلى الجوانب العملية منها.