تعتبر ظاهرة الهجرة غير الشرعية لها عواقب كبيرة على المستويين الاجتماعي والاقتصادي.
من الناحية الاجتماعية، يعاني المهاجرون غير الشرعيين من ظروف صعبة وغير آمنة أثناء رحلتهم، حيث يكونون عرضة للتعذيب والاستغلال والابتزاز من قبل المهربين والمهربات. قد يتعرضون أيضًا للاعتقال والترحيل إذا تم القبض عليهم في البلد المضيف.
على المستوى الاقتصادي، تسبب الهجرة غير الشرعية في تدفق غير مسيطر عليه للعمالة إلى البلدان المضيفة، مما يؤدي إلى ضغط على سوق العمل وزيادة في البطالة المحلية. قد تكون المهاجرين غير الشرعيين عرضة للاستغلال والعمالة المنخفضة الأجور وظروف العمل السيئة، مما يؤثر على حقوق العمال ويزيد من التفاوت الاقتصادي.
علاوة على ذلك، قد تتسبب الهجرة غير الشرعية في تدهور العلاقات بين البلدان المصدرة والبلدان المضيفة، حيث يتم اتهام البلدان المصدرة بعدم القيام بدورها في توفير الفرص الاقتصادية والاجتماعية الكافية للمواطنين، والبلدان المضيفة يتم اتهامها بعدم القدرة على ضبط الحدود ومنع الهجرة غير الشرعية.
بشكل عام، تتسبب الهجرة غير الشرعية في زيادة التوترات الاجتماعية والاقتصادية في البلدان المصدرة والمضيفة، وتؤثر سلبًا على الحقوق الإنسانية والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.