العلاقة بين اللغة الأم واضطرابات النطق واللغة قد تكون متعددة الأوجه. قد يكون للغة الأم دور في تطور وتشكيل نظام النطق واللغة لدى الفرد. على سبيل المثال ، إذا كانت اللغة الأم تحتوي على أصوات غير موجودة في اللغة الهدف ، فقد يواجه الفرد صعوبة في نطق هذه الأصوات عندما يحاول تعلم اللغة الهدف.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للغة الأم أن تؤثر على تطور المهارات اللغوية الأخرى مثل القراءة والكتابة وفهم القواعد اللغوية. إذا كان الفرد يتعلم اللغة الأم بشكل غير صحيح أو غير كامل ، فقد يكون لهذا تأثير سلبي على تطور النطق واللغة لدى الفرد.
هناك أيضًا بعض الاضطرابات اللغوية التي قد تكون مرتبطة باللغة الأم. على سبيل المثال ، قد يتعرض الأطفال الذين يتعلمون لغة أم غير شائعة أو محدودة الاستخدام لمخاطر أكبر لاضطرابات النطق واللغة. قد يكون هناك أيضًا تأثير على الثقة والاتصال اللغوي بين الأطفال وأفراد الأسرة والمجتمع إذا كان هناك اختلاف بين لغتهم الأم ولغة البيئة المحيطة بهم.