الجغرافيا البشرية هي العلم الذي يدرس التفاعلات والعلاقات بين الإنسان والبيئة المحيطة به، بما في ذلك الأسس الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية. أما العولمة فهي عملية دولية شمولية تعزز تفاعلات التبادل وتعزز الاتصالات وتسرع التكنولوجيا وتجعل العالم أكثر ارتباطًا معًا.
ومن هذا المنطلق ، فإن الجغرافيا البشرية والعولمة ترتبطان بشكل وثيق. فالجغرافيا البشرية تدرس التفاعلات بين الإنسان والبيئة المحيطة به، بينما تعمل عملية العولمة على تعزيز هذه التفاعلات وتأثيرها، سواء كان ذلك عن طريق التجارة الدولية أو الهجرة أو تبادل المعلومات.
وبالتالي فإن فهم عملية العولمة يعد مهمًا لفهم العالم الحالي، ويعد الجغرافيا البشرية هي الأداة المناسبة لفهم هذه العملية وتأثيرها على الإنسان والمجتمعات المحيطة به.