على مر التاريخ، عرفت المجر العديد من التحولات والتغييرات في العلاقات الاجتماعية والتعليمية. في العصور الوسطى وحتى القرن التاسع عشر، كان التعليم في المجر يقتصر فقط على الطبقات المنخفضة من المجتمع، وكانت العلاقات الاجتماعية مبنية على نظام الطبقات.
ومع بداية القرن التاسع عشر، شهدت المجر تغييرات اجتماعية هامة مع نهضة المجتمع المدني وتوسع التعليم وتحسين مستوى الحياة. وفي عام 1867، أعلنت المجر استقلالها عن الإمبراطورية النمساوية المجرية، وتم إنشاء مجموعة واسعة من المؤسسات التعليمية الحديثة التي توفر التعليم لجميع الطبقات الاجتماعية.
وقد شهدت المجر أيضًا العديد من التحولات الاجتماعية والتعليمية خلال القرن العشرين، مثل نهضة العمال والفلاحين وتوسع الحركة الطلابية، وقد انعكس هذا التحول على المجتمع بشكل عام وعلى العلاقات الاجتماعية والتعليمية بشكل خاص. وفي الوقت الحاضر، تعتبر المجر من الدول الأوروبية الرائدة في مجال التعليم ولديها نظام تعليمي متطور ومتنوع يلبي احتياجات الجميع.