علم النفس الفسيولوجي هو دراسة التفاعلات بين العقل والجسم. يتم استخدام العديد من الطرق والتقنيات في علم النفس الفسيولوجي لفهم تأثير العوامل الفسيولوجية على السلوك والعمليات العقلية. ومن هذه الطرق:
1. القياسات البيوفيزيولوجية: يتم استخدام الأجهزة الحساسة لقياس مؤشرات فسيولوجية مثل معدل ضربات القلب، ومستوى الأدرينالين في الدم، ومستوى التوتر العضلي، ومستوى التنفس، ومستوى الجلد الكهرضوئي. هذه القياسات تساعد على فهم ردود الفعل الفسيولوجية للأفراد في مواجهة مختلف المحفزات النفسية.
2. التصوير الوظيفي للدماغ: يتم استخدام تقنيات مثل تصوير الرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) وتصوير الدماغ بالإشعاع الضوئي للقياس النشاط الدماغي أثناء القيام بمهام محددة. هذا يساعد على فهم المناطق الدماغية المشاركة في العمليات العقلية المختلفة والتفاعلات بينها.
3. تقنيات الاستجابة الجلدية: تستخدم لقياس تغيرات الجلد في استجابة للمحفزات النفسية. يمكن أن تشير هذه التغيرات إلى توتر أو تفاعلات عاطفية.
4. القياسات الهرمونية: يتم قياس مستويات الهرمونات في الدم أو البول لفهم تأثير الهرمونات على العمليات النفسية والسلوك.
5. تقنيات تحفيز الدماغ: تستخدم لتحفيز مناطق محددة في الدماغ لدراسة تأثيرها على السلوك والوظائف العقلية.
6. استخدام الأدوات النفسية التجريبية: مثل التحفيز الكهربائي للدماغ (TMS) والتحفيز العصبي العميق (DBS) للتدخل في النشاط الدماغي ودراسة تأثيرها على العمليات العقلية والسلوك.
هذه هي بعض الطرق المستخدمة في علم النفس الفسيولوجي لفهم تأثير العوامل الفسيولوجية على السلوك والعمليات العقلية.