تاريخ العلاقات بين الجزائر وأوروبا يمتد لعدة قرون. في القرون الوسطى، كانت الجزائر تابعة للإمبراطورية العثمانية وكانت تعتبر مركزًا هامًا للملاحة والتجارة في البحر الأبيض المتوسط. خلال هذه الفترة، تواجه الجزائر التهديدات والغزوات من قبل الأوروبيين، بما في ذلك الأسبان والبرتغاليين.
في القرن الثامن عشر، استعمرت فرنسا الجزائر وأصبحت الجزائر جزءًا من الإمبراطورية الفرنسية. استمرت الاستعمار الفرنسي حتى استعادة الجزائر استقلالها في عام 1962. في هذه الفترة، دخلت الجزائر في صراعات طويلة مع فرنسا للحصول على الاستقلال.
بعد استعادة الاستقلال، استمرت العلاقات بين الجزائر وأوروبا، وخاصة فرنسا، في التطور. الأوروبيون يشكلون جزءًا كبيرًا من المجتمع الجزائري حتى اليوم، وتوجد علاقات تجارية وثقافية قوية بين البلدين. تعتبر الجزائر الآن شريكًا استراتيجيًا للاتحاد الأوروبي وتعاون في مجالات مثل الهجرة والأمن والتجارة.