تشمل الأدوات الأنثروبولوجية التي يمكن استخدامها في دراسة التراث الثقافي والتاريخ الإنساني ما يلي:
– الملاحظة الميدانية: وهي تقنية بحثية تعتمد على مراقبة السلوك الاجتماعي والثقافي للأفراد في بيئتهم الطبيعية دون تدخل مباشر من الباحث. ويستخدم هذا الأسلوب في العادات والتقاليد والتراث الثقافي لتحديد العادات والتقاليد والممارسات الثقافية للمجتمع.
– المقابلات: وهي تقنية بحثية تعتمد على المناقشات والمحادثات مع الأفراد المعنيين بالتراث الثقافي والتاريخ الإنساني. وتمكن هذه التقنية الباحث من تحديد الممارسات والعادات والتقاليد المتبعة وتتسلسل في وسائل الحياة والتعبير والتواصل الإجتماعي في المجتمعات المختلفة.
– الأرشيف الصوتي والمرئي: وهي مصادر وثائقية تمكن الباحث من الوصول إلى معلومات مهمة وأدوات التواصل في العديد من المجتمعات حول العالم. وتتضمن هذه المصادر الأفلام والأشرطة الصوتية والوثائق والأدب الشفهي، والتي توفر تفاصيل مهمة حول الممارسات الثقافية والتراث الإنساني للثقافات المتنوعة.
– الكتابات الأنثروبولوجية السابقة: وهي البحوث والكتب التي تم نشرها وتفيد الباحث في فهم الثقافات المختلفة والإجابة على أسئلة حول الممارسات الثقافية والتراث الإنساني.
– الأدوات الكمية مثل الاستبيانات والإحصائيات: وهي تقنية بحثية يتم فيها تطبيق الأساليب الكمية لتحليل البيانات ذات الصلة بالعادات والتقاليد والتراث الثقافي والإنساني. وقد يتم استخدام هذه الأدوات لفهم مدى انتشار الممارسات الثقافية والتراث الإنساني في المجتمعات.
